نكهتك ايه النهاردة؟
جربت تحس ان لكل كائن قابلته في حياتك له نكهة مميزة؟؟ انا لا أقصد ان كل الأشخاص مميزين ولكن ما قصدته ان هناك الأشخاص القلة الذين لا تعرف كيف ظهروا في حياتك وماهى الترتيبات القدرية ليظهروا في حياتك وبعدها يكون مايكون
قد ترتبط بهم عاطفيا.. وأرجو عدم الفهم الخاطيء للعاطفة.. فالعاطفة عندى واسعة المجال لاتقتصر على الحب بين ذكر وأنثى وتشوبها بعض الرغبات .. فـ هناك عواطف اسميها انا إنسانيات
هذه الإنسانيات تفسيرها عندى ان لكل منا لديه مغنطة من نوع خاص تشبه مغنطة المغناطيس ف نحن كـ بشر منا من هو موجب المغنطة والاخر سالب.. لذلك منا من ينجذب للاخر ومنا من ينفر عن الاخر بلا اسباب واضحة وملموسة.... وهو مافسر في عقيدتنا بالأرواح جنود مجندة...
حتى تلك الإشارة هى مختلفة القوى مثل قوى الكهربا تماما فـ إنها قوى غير مرئية تتفاوت المقادير
وذلك ما يجعل اشخاص غير متساوين مع اشخاص اخرين في قدر معزتك بهم وتسأل نفسك أحيانا كيف لهذا الشخص الذى عرفته البارحة فقط وفي ظروف عجيبة يحتل كل هذه المكانة في قلبي عن غيره... هذه المكانة تكتشف بعدها ان وراؤها الكثير ما يجعلك انك تشعر وكأنك عروسة ماريونيت متعلق ب خيوط رفيعة لا تراها العين المجردة ف ترى نفسك أحيانا تسير في شارع لاتعرف لما اخترت هذا الشارع تحديدا وانت لا تقصده بالمرة لتفاجيء بعدها انك ترى من تتوحشه عيناك ويدق له قلبك
بين قوسين أنا لاالوح عن حب بين ذكر وأنثى وبه بعض الغرائض البريئة..بل اقصد اشخاص في مجال اوسع من ذلك
هناك مبدأ اؤمن أنا به... أن : "الدنيا غرائبها أوقع من واقعها"... انها فلسفة خاصة بي جدا ولا أقصد مزيدا من الفزلكة .. ولكنه ملخص تماما ما أردت توصيله في هذه النوت التى تلف وتدور حول معنى واحد وكأنها تغنى حاورينى يا ويكا وانا مالى اهى...
دعونى اسأل بعض الاسئلة ربما تجيب عن ما لم استطع تفسيره:
- ممكن تمشي في شارع وانت نفسك اوى تشوف حد مشوفتوش من سنين وتشوفه ؟
ممكن تمسك هاتفك لمكالمة هاتفية وتتراجع بينما تجد هاتفك يرن من نفس الرقم المطلوب مع التأكيد ان هذا الرقم شهورا وانت تحاول الاتصال به وهو يتجاهلك حتى يتملكك اليأس والتراجع؟؟
- طب ممكن تقابل شخص من اول لحظة وانت تشعر انه غريبا لأنه يمثل كثيرا من التفاصيل التى لا تتكرر وبعدها يؤكد لك انه يقرأك وكأنه بينكم خيوط متشابكة رايح جاى؟؟
اعرف انها امثلة قد لاتعنى الكثير وربما طرحى لأسئلة كـ تلك قديقلل ما أردت توضيح اهميته
الرغبة في كتابة نوت جعلتنى اهذى وأرانا ارواح كهربية مغناطيسية ماريونتية لها بصمات مختلفة هذه البصمات تكونت من اختلاف الجينات ، من هنا حتة سكر من هنا حبة ملح على شوية مسك
كونا عجائن مختلفة النكهات .. مختلفة الطعم ..مختلفة الرائحة
منهم من يتذوقنا ولا نتذوقه ...منا من يستحسن ومنا من يستنكر
خلاصة القول:
نكهتك ايه النهاردة؟
هدى حسن محمد
30/7/2010
http://www.facebook.com/note.php?note_id=458033860294
No comments:
Post a Comment