Thursday, February 24, 2011

ثورتين في حلقى


ثورتين في حلقي

الناس كلها كتبت نوتس ف الثورة وانا مكتبتش.. كنت بسأل نفسي ليه انا مكتبتش ده الى مبيكتبش خالص كتب.. لقتنى مش عارفه اجاوب
اللى كان بيتردد جوايا هو انا هكتب ايه؟؟
ما كل حاجه الناس قالتها.. كفاية اعمل شير وبلاش اتفزلج ع الناس
النهاردة ودلوقتى تحديدا يغمرنى احساس قاسي انى لازم اكتب نوت
الغريبة انها مش علشان الثورة بشكل مباشر
بس الثورة عامل كبير اوى فى تغييرات نفسية وحالة عامة بـ مر بيها دلوقتى
الثورة مكتبتلهاش بس هى امرتنى بالكتابة مش علشانها بس بسببها

علاقاتى بالناس اتغيرت من بعد الثورة


في ناس كنت ممكن اعديلهم حاجات كتير اوى مهما ضايقتنى واستفزتنى ... وكلمة "اعديلهم" مش بمعنى الطناش لـ سمح الله .. لا دى بمعنى التسامح بعد الخناق علشان انا شخصية اصلا لما بتقدر مبترحمش.. اعمل ايه بقى مفترية بطبعى

مش هقول الاصدقاء لان في اصدقاء حبى ليهم وغلاوتهم عندى خلتنى احس انى مش مهتمة ب اراءهم اوى ..سواء يمين أو شمال انا عارفه انهم غاليين وبرضه هيجى يوم ويقتنعوا فـ مش وارد عندى انى اخسرهم

انا بتكلم عن حد تانى خالص.. حد الثورة كانت سبب فى انى اثور عليه شكليا ومعنويا ونفسيا وأى حاجه تنفع تتكتب على وزن "إيان والسلام

انا مش عاوزة الت كتير بقى علشان اى كلام اوضح من كده ممكن اساءل فيه
وحتى ذلك الكلام المبهم سـ اساءل فيه.. ربما لعدم تحرري بعد..
وارجع واسأل نفسي تانى انا هكتب ايه؟؟

الثورة خلت ناس مكنتش عارفه تكتب كتبت. وناس بقت بتتنفس حرية.. فبقوا يقولوا كل اللى هما عاوزينه ان شالله بـ يافطة فـ الشارع مهما كان الكلام ده كان محظور سابقا
انا بقى بعد الثورة حاسة انى مقيدة حاسة انى متكتفة.. لو انت حد تعرفنى كويس من قبل الثورة لازم لما تكلمنى بعد الثورة تسألنى سؤال اسمعه من الكثير..إن كنت تحادثنى تليفونيا فـ سـ أنتظر منك سؤالاً: مال صوتك؟؟ صوتك مش بيرقص كالعادة؟ انتى فى حاجه مضايقاكى؟
أما بقى لو لم يحالفك الحظ وقابلتنى بعد الثورة فـ سترى عينين يملؤها رقرقة الحزن بعدما كان يملؤها بريق ولمعانا
ووجها عابسا بعد صمت لحظات

السؤال الذي يطرح ذاته
هو انا بشكلكم همى ليه؟

لأننى مازلت اشعر بتكتيفي.. و ذلك سـ تشعر به إن كنت معتاد قراءة نوتس لي سابقا .. قرائي نوعين نوع يبتسم ويقول لى أحسنتى أو فيما معناها ان كانت النوت حلوة بالفعل ونوع آخر لابد وأن يقول لى انتى ليه استعجلتى فى انهاء النوت.. زى مايكون بتقولى كلمتين وبتجري ابتدتيها بداية حلوة بس معرفتيش تنهيها النهاية الصح

ولأننى مازلت اشعر بتكتيفي.. أجدنى ألف وادور مش قادرة اقول الكلام اللى انا فاتحة النوت اصلا لكتابته
بعد كل هذه السطور أحاول اخفى ما تأمرنى الثورة الكائنة بـ صدرى أن تلوح به
وبدءا من هذه النوت سـ اجد نوعا ثالثا يقول لى : من بداية النوت وانتى مش عارفه تبتدى ... بعدما كانت لى مشاكل ف النهاية فقط.. حتى البداية أصابها المرض
هناك ثورة قامت فعلا بداخلى أيام الثورة... أريد التحرر بعدما أردت التحرير.. الغريب بالفعل أن هناك ثورة مضادة تقام حاليا بداخلى تشابه الثورة المضادة لـ ثورة 25 يناير لإجهاضها


هى ليه كل ثورة تحرر لابد وأن تليها ثورة إجهاض
لما لا يأتى أى مولود ثورجى في سلام
الثورتين الآن تتصارعان في حلقى

ابكى
فـ اترك النوت ربما لـ ارحم بكاء مفاتيح الكيبورد من ضربي لها


هدى حسن
20-2-2011

by Hoda Hassan on Sunday, February 20, 2011 at 6:46pm

http://www.facebook.com/note.php?note_id=10150147782865295

سكتم بكتم



سكتم بكتم

عنوان لـ نوت لا أعرف موضوعها بعد وحتى هذه اللحظة لم أقرر عن ماذا اتكلم

كل ما أعيه هو إحساسي بمنطوق هذه الكلمة"سكتم بكتم".. ربما أنها تقال حينما تريد أن تنهى أحدا عن حديثه حتى لايسمعه آخر
تفسيري انا يوجهنى بـ لأننى أشعر بكثير من الصخب وكثير من الأفواه فى أذنى
كثيرا من المهام المتكركبه... أرانى فى صورة لمجموعة كراتين مختلفة الأحجام موضوعة فوق بعضها البعض بشكل عشوائي وغير مهندم
مزيدا من الإحساس بالتوتر عندما ترى ان كل تلك الكراتين تسنتد على كرتونة صغيرة ضعيفة التوى عضمها من الحمولة الزيادة
وبمناسبة الحمولة مننا من حمولته تسع 1 راكب ومننا من يسع عشرتاشر راكب.. ولا تتفاجيء إن كنت ممن لايسعون حتى أنفسهم ... لأن عدد هؤلاء يزيد يوما بعد يوم

مقدرتى أنا فى الحمولة لم اسأل عنها لذلك ترانى احمل كل ما اجده أمامى بلا تفكير
اشعر اننى أماثل تلك الكرتونة الصغيرة الهشة التى كادت أن تصرخ بتقيؤ بقية الكراتين
مللت ... سئمت....زهقت ..اتخنقت... كلها مترادفات تتنوع بين حين لآخر

هو انا ليه بعمل في نفسي كده؟!؟

اشعر بـ دوار حقيقي....نفسي تتهالك شيئا فشيئا
صوتى اتنبح....من الصراخ... فـ صراخى ليس له مجيب
أرانى فى لوحة تشكيلية صوتا مرسوما لاأعلم جيدا كيفية تلوينه والاخرين حولى يصرخون فى أذنى ولا أجد أذنا استقر بها

المكان الوحيد الذي تناديه نفسي وتتمنى لقياه وانتظر دعوته لـ ألبيها مسرعة
الصحراء التى طالما حلمت بها منذ صغري لـ أصرخ حتى انطر تلك الشحنات التى ترهقنى

اشعر بـ عدم توازن

مجرد صراخات لا أطلب أن تترجم لحروف وكلمات ومن ثم أجد كل من فى المارة يسألنى لماذا أريد الصراخ ما الحياة حلوة ولونها بمبى.. فـ ابدأ بشرح ما لم أريد أن يتم تفسيره
انها الحالة.. فقط الحالة.. اردتم أن تشاركوننى إياها أو أبيتم وابتعدتم فـ لكم مطلق الحرية
ودعونى.. فقط أصرخ
وقبل أن افعلها حقا تحملوننى قليلا... ولو بضع دقاائق

و
سكتم بكتم


هدى حسن

30-11-2010

by Hoda Hassan on Tuesday, November 30, 2010 at 9:06pm

http://www.facebook.com/note.php?note_id=10150102151030295

أنا وحدى كيان


أنا وحدى كيان

كان ردا على أحد أصدقائى عندما سألنى عن موضوع النوت التى سـ أرتجلها حالا
والسؤال لما ردى هو عنوان النوت التى قد قررت مسبقا فى كتابتها
فما كان الموضوع حينها؟!؟
الحقيقة ما جلعنى اتحمس للكتابة
إعجابي بنفسي الشديد وربما كان مبالغا فيه
فقد قفشتنى وانا فى لحظات تجلى انفرد بـ صورى الغالية اقوم بفرها عبر كليكات من الماوس لتتغير وتنتهى واجدنى اعيد الكرّه ثانية!!.
ترى هل ذلك بسبب حبى لى زيادة؟ أم أننى أجد فى نفسي كيان أبحث عنه وأشعر بلحظات نشوة عندما أرانى جميلة تارة ناجحة تارة أخرى.. حتى نظرات حزنى أعشق النظر إليها
كما اعتدت دائما أن اعلن بعض عيوبي وبعض مايسمونه أمراضا نفسية دفينة تظهر والواحد كده مختلى بنفسه
ربما أكون طبيعية تماما وما أنا فيه إلا سببا في أننى كائن يعشق كراكيبه أقصد ذكرياته .. والكاميرا ماهى إلا توثيق لحظات تمر بنا أيا كانت تلك اللحظات سعيدة أو غير ذلك من التصنيفات، ليس بصدد التصنيف حاليا

مازلت اتوه فيما أردت توصيله
حسنا.......
طب تيجو كده نخلوها بالبلدى؟

انا واحدة بتحب تقرا كلامها كتير وتبص في صورها اكتر ولو فى شات محفوظ قديم اقرأة لعدة مرات ولو في تسجيل فيديو برجعله وقديما كانت التسجيلات الصوتية تعنى لى الكثير.. بينما اتجاهل تماما تفاصيل ولا اعيرها اهتماما كبقية تفاصيلى

هل هذا لأنى مختلة..... ارجوكم اعترفوا بحقيقتكم وحسسونى انى مش لوحدى اللى كده
اتوسل بأن يتبرع أحدكم ويتجرأ ويعترف إنه مختال بنفسه كما أفعل أنا ويشعرنى أنى بنى آدم طبيعية ومفيش خوف عليا

اااااااااااه المراية دى بقى حكاية تانية خالص
وقصة تستحق الكثير من القصص
ولكن القصة الأهم حاليا هى ان كثيرا من أصدقائي يرهبون التعامل معى من الانطباعات الاولى والتى تعطيهم احساسا بأن هدى كائن مغرور

هم من اعترفوا لى بذلك بعد ان صرنا أصدقاءا واكتشفوا انى بنى ادم طبيعية فقط هيأ لهم
الغريب ان كثيرا هيأ لهم ولا اعرف لماذا ولا هم يعرفون

الوحيدة التى جعلتنى اعرف لماذا كان هذا انطباعهم عنى كانت زميلة لى فى الكلية تدعى بـ "زينة" لم أعرفها حتى جاءتنى إذ فجأة وطلبت منى أن ترسمنى؟... تعجبت منها وفرحت جدااااااا.... وافقت على ان ترسمنى وجلست امامها لترسمنى. سألتها انتى ليه طلبتى ترسمينى؟ ما البنات كتير ف الكلية ؟ اشمعنى انا بالذات؟

قالت لى: لأنى بحب اتفرج عليكى وانتى بتتكلمى!!!!!!!... ذهلت.... ربما فسر لى ان لى طريقة كلام مختلفة وربما تكون ملفتة لذلك كل من لايعرفنى جيدا يعتقد أن بى شيئا غريبا يفسره بـ أنه غرور...

ربما ذلك زادنى أكثر أن اختلى بنفسي واقعد ابص وابحلق هما الناس بيشوفوا فيا ايه لما بتكلم؟!؟ او وانا ساكتة مبقتش تفرق كتير

على فكرة انا مش مغرورة بس بحبنى
مش عيب ولا حرام لما احب تفاصيلى

وبصراحة

بينى وبينكم لو فى حد جه وقالى كده عن نفسه هتهمه بالفراغ وقلة العقل وعدم الاحساس بمسئولية الوقت
وانا بينى وبين نفسي هقول كلنا فى الهوا سوا... الحمد لله المجانين زادوا واحد
اهو بالمرة يونسونى في عالمى الخاص

لا تتعجب إن رأيت أناسا يشهدون بعقلى وتصرفى وقدرتى على التحكم بالوقت وأن لدى المقدرة فى إدارة أكثر من شيء فى وقت واحد
فـ انا بالفعل هكذا.. ولا مانع من ربع ساعة يوميا اختلى ب كيانى الخاص جدا


آه ماهو بصراحة كده ومن غير مبالغة


أنا لوحدى كيااااااااااان

هدى حسن

25-11-2010

by Hoda Hassan on Thursday, November 25, 2010 at 3:02am

http://www.facebook.com/note.php?note_id=10150099135805295


الدروس المستفادة



الدروس المستفادة؟؟؟


الدروس المستفادة كلمة عرفناها وقتما كنا ندرس قصص وحكايات فى مادة المطالعة
وغيرهاااااا....أحيانا تخرج من غلطة حياتية فـ تجد ولى أمرك يسألك :
استفدت ايه؟.. اتعملت ايه؟...


اعترف

انى لم اقتنع بـ فكرة الموت
لماذا نفقد من هم أغلى من لدينا؟؟
لما لانموت نحن قبلهم؟
لماذا نفارق بعضنا من الأساس؟
لما لانموت كلنا سويا في لحظة واحدة ونستريح من الام الفراق؟ وبعدها نحاسب فى لحظة واحدة؟
اسئلة كثيرة داهمتنى...
ربما تشبه اسئلة
لما خلقنا ربنا أكثر من ديانة وأكثر من عقيدة ولم نخلق جميعنا من دين ومذهب واحد؟
لما الشتات؟؟

بعضكم سـ يرى ان هذا التشبيه بعيدا عن مجال حوارى؟ والبعض الآخرر يراه ملائما؟؟
حتى في هذه النوت نتفرق ونتشتت
اعود ثانية ـ اعترافى عن كراهية فكرة الموت بداية من فقدان جدتى
وانا مابين ال 19 و 20 عاما
رغم انى كنت فى سن يستوعب ذلك ولكنى أحبطت تماما
كنت صغيرة عند وفاة عمتى ووفاة جدتى أم ابى ولكنى اعتقدت ان خبر الموت يكون واقعه بسيطا على الآذان
ليس لعدم محبتى لهم
ولكن صدمة خبر الموت تكون واقعها مرتبطا بمدى ارتباطك العاطفى والذهنى ببالأضافة للعشرة واللحظات التى جمعتكما سويا
لذلك كان اشدهم على نفسي جدتى والدة امى
التى كنت الاعبها دائما بالكوتشينه وانام فى حضنها....

الحزن على الميت

ليس فقط لفقدانه وتأكدك من انك لن تراه ثانية بل احساسك انك مازلت مهدد بفقدانك لمن هم أقرب من ذلك
احساس فقدان الأم يرعب
جعلنى لم انام الليل

بعدها

وكأن الله يرينى ان الموت قادم قادم
ولكن الموت هنا موزايا لفكرة السرطان الذى انتشر في بلادنا
خالتى كريمة ..2006 سرطانا بالكبد
صديقتى علا... 2008 سرطانا بالمخ
زوج خالتى حسنية...2008 سرطانا بالدم
واخيرا وادعو الله ان يكون أخرا خالتى فاطمة سرطان.... اعتقد انه بالرئة او مكانا ما ببطنها ....واعتقد هذه لأنى لم اعد احب ان اعرف حقيقة ما نوع السرطان او الورم الخبيث وماكيفيته

لأن استعراضا مافى السطور السابقة كفيلا ان يشرح كيف يدق قلبي مخافة

بـ من عليه الدور؟

السرطان لعنة الله عليه حقا ولكن من يستحق هذه اللعنة هم من تسببوا بوجوده
بكل بجاحة ارى مقتطفا لنشرة فى الاحتفلاات بـ انتصارات اكتوبر
ورتبة بالقوات المسلحة يشرح ل رئيس جمهوريته
كيف ان السرطان كان منتشرا من قديم الزمان ولكن لتقدم التكنولجيا تم توصيف هذا المرض
ومعرفة ان فى كل عائلة مصابا او اتنين او ربما ثلاثة وربما المزيد؟؟
ولم يشرح ان السبب مجموعة خونة امسكوا بزمام ريادتنا ليبعونا ب أذهد الأثمان
مضيفا ان مستشفى القوات المسلحة للسرطان تتحمل تكاليف باهظة الثمن رغم انها تعالج بالمجان؟

اعلن انا

ان هذه التكاليف الباهظة تتكلفها الدولة بشعبها المهدد بالسرطان
ولكن من استفادوا بدخوله الحكام والوزراء الذين عقدوا صفقات بملايين تحت الترابيزة لتدخل المبيدات المسرطنة خضرواتنا وفاكهتنا وصار أكلنا لاطعم ولا رائحة له

وتنقوم بتحكيم السرطان علينا ويصير مهددنا من كل جانب

مزيدا من الهواء الفاسد ف مصرنا الحبيبة هى البلد الوحيدة التى يستحق أهلها ان تقوم مصانع الأسمنت بها وتصدره للبلاد التى تعرف ثمن أهلها جيدا
ف نحن ارخص شعب على حكومتها
لم تكتفى مصرنا الحبيبة بالطاعم والهواء
ولتقوم بدفن النفايات النووية من كل بلاد العالم لتكون مخزنا لسرطنة الأطفال القادمون
لاتنسوا أننا أرخص شعب على حكومتها
ولأننا نحن المصريين معدتنا تطحن الزلط
فلا مانع من طحن الحمير واستيراد لحوم متعفنة ولديها ما لديها
ضيف عليهم اسماك الباسا التى استردناها التى تتغذى على المخلفات بالمجارى
لن اشرح ان كثيرا ما رأيت ملوخية مزروعة بمياه المجارى

حتى المياه

المياه التى يستعرضها عمرو الليثي ف برنامجه ان اقواما اقوام ترتوى من مياه ملوثة تماما وغير صالحة للاستخدام الآدمى وتبج منها رائحة المجارى
فلى بلد تنعم ب، نهر النيل لرفض الحكومات لتوصيل المياه لهم
كتر الله من خيرهم
النيل لن ننعم به كثيرا لأن السيد الرئيس انشغل عن توطيد العلاقات ب بلاد حوض النيل لتوطيد علاقاته ب اسرائيل وتصدير الغاز لهم
هذا وان مصانع الأسمنت وغيرها من المصانع المقامة على ضفة نهر النيل تلقى بمخلفاتها علنا وعلى أعين الأبصار فى مياه نهر النيل

لم نسلم
من اى شيء

لو حد هنا قرا النوت دى وعنده حاجه نظيفه عايشين فيها او بيها ياريت يجى يكتبلى وبالذات من يناصروا حكم مبارك او يناصروا ابنه إيمانا بالمثل الشائع ابن الوز أكيد عوام

دموعى وبكائي وانهيارى على خالتى فاطمة
لم يكن فقط لفقدانها ولم يكن لأنى حضرت احتضارها
ربما عدت اخاف من لحظة فقدان امى كلما رأيت دموع بنات خالتى وتنزل على قلبي نارا
منها سببا في حبى لهم وانى لا استطيع فعل ما يجعل امهم تعود لهم ثانية
ومنها ما يجعلنى اخاف انى سـ اكون يوما وحتما فى مكانهم

وقوع البلا ولا انتظاره
مثل شائع يشرح أن من يتنتظر وقوع البلاء هو أكثر رعبا ومخافة وقلقا ممن وقع بلائهم واللى كان كان

الانتظار لم يخلق فقط لمن يريدون وقوع الحدث الانتظار مخافة من وقوع الحدث أشد تدميرا
خاصة لمن خلقوا بمرض القلق والتوتر العصبي من لاشيء

اعلم ان النوت دسمة ل مناقشة امور كل امر منهم يستحق نوت على حد
بل كل سطر نوقش بها يستحق نوت على حدة
فكرة الموت ومدى ثباتنا والايمان بحدوثها
النظام اللى الله يخرب بيت اهاليهم - لعنة الله عليهم- وعلى كل من استمتعوا بقرشا تسبب فى الام كثيرا من الأسر

الذين جعلونا نقول :

ياترى مين عليه الدور؟؟

ارى الكثير والكثير والكثييييييير ولم ينطق أحدا ولم نصرخ ك صراخ بعضهم اول ما يصحى من النوم ليتساءل:

لماذا اقالوا إبراهيم عيسى

يبقى احنا صحيح شعب يستحق ما يفعله النظام بنا
شعب مغيب يموت في الهيصة والزنبليطة
ولذلك وضعوا فى طريقهم معارضه من صنيعة النظام لأن النظام هنا دارس جيدا خواص شعبه
فـ إنه
شعب
يسيب الحمار ويمسك فى البردعة
فلا مانع من وضع أمثال مصطفى بكرى او ابراهيم عيسى
في طريقهم ليمتصوا غضبهم ببضعة سطور فى جرونال ما يسمع كلامه يقوم ينشكح وينجعص وهو بيشرب شايه المتين
ويناااااااام وهو يحتضن وسادة عليها صورة رمزه الذى ارتضاه
وكل شريحة وكل فئة بمصرنا الحبيبة وضعت لهم رمزهم الذي يقوم بتكييفهم وتسكينهم

وبما أنى واحدة من هذا الشعب
ومعجونة فيه قلبا وقالبا
اعترف انى تركت الهدف الأساسي من كتابة النوت
وانى هربت من الدورس المستفادة من فكرة الموت شخصا بعد اخر
لأ ستكمل صراخى ورعبى من السرطان
عملا بـ اعترافى اننا شعبا يموت فى الهيصة


فبماذا أنتم تعترفون؟؟؟


هدى حسن

9-10-2011

written on facebook

by Hoda Hassan on Saturday, October 9, 2010 at 3:57pm

http://www.facebook.com/note.php?note_id=486275050294


رغبة



رغبة عارمة ف الكتابة
عفوا لم أتحقق جيدا من أصل كلمة عارمه ولكنى شعرت بحروفها
وان لم تكن حروفها تعنى ما أردته أو حتى كانت كلمة مختلقة وجاءت معى صدفة كما تأتى بقية عائلتها الكريمة
ولنبدأ مقالتنا ولكن عن ماذا ؟؟...يبقى السؤال

لحين هذه اللحظة لم اتحمس لموضوع بعينه

حالة الحب التى تختلجنى بعد كثير من المشاحنات تستحق أن أكتب من أجلها
ربما فعلها كثير من كتاب الأغانى العاطفية خاصة "أكتر من روحى بحبك"
من قبل كان الداعى الوحيد لكتاباتى هو الشعور بالألم ورغبة في الصراخ
اصرخ اصرخ اصرخ فلا اسمع لى صوتا غير انى أجد بعدها حروفا مكتوبة
تمثل احساس بالانتصار يشبه مخاض ولادة واحساس بنشوة طفل جديد يقول واااااااء
احساس الأمومة عظيم

ولذلك أقوم بنداء مولودى ف استحضر احساس الكتابة للكتابة

نعود ثانية للموضوع الذى أبحث عنه
تستطيعون البحث معى

ولا يقول لى أحد انقطاع الكهرباء وتهديد انقطاع نهر النيل
لا احد يذكرنى بكل من ماتوا بالسرطان الذي دخل البلاد من كل طريق
فهذه لحظة استمتاع باللحظة لا أريد أن أفكر فى أشياء سياسية
التفكير فيها لن يفيدنى ولن يعطينى إلا اكتئابا مميتا


دعونى استمتع بنشوة السعادة
فـ أنا قلما اشعر بها وارتضى بما أنا فيه

من قال أن الرضا كنز لا يفنى لم يكن مثاليا زيادة أو مدعيا لشعارات تجعل منه نجما فضائيا
ولكن ما أعترف به الآن انى صعب ارضائي ليس جحود منى أو طمعا
ولكنه سعى دائم منى إلى الكمال

نظراا لأننى حتى الآن لم أجد مدخلا مناسبا يجعلك تكمل قراءة سطر واحد

ف اطلب الاستئذان
لأجد موضوعا اتفزلك فيه كما يفعل أخرون
وسآآتى به
ربما أجد من أسطرى متعة


هدى حسن محمد
14/9/2010


http://www.facebook.com/note.php?note_id=475739120294

نكهتك إيه النهاردة


نكهتك ايه النهاردة؟


جربت تحس ان لكل كائن قابلته في حياتك له نكهة مميزة؟؟ انا لا أقصد ان كل الأشخاص مميزين ولكن ما قصدته ان هناك الأشخاص القلة الذين لا تعرف كيف ظهروا في حياتك وماهى الترتيبات القدرية ليظهروا في حياتك وبعدها يكون مايكون

قد ترتبط بهم عاطفيا.. وأرجو عدم الفهم الخاطيء للعاطفة.. فالعاطفة عندى واسعة المجال لاتقتصر على الحب بين ذكر وأنثى وتشوبها بعض الرغبات .. فـ هناك عواطف اسميها انا إنسانيات

هذه الإنسانيات تفسيرها عندى ان لكل منا لديه مغنطة من نوع خاص تشبه مغنطة المغناطيس ف نحن كـ بشر منا من هو موجب المغنطة والاخر سالب.. لذلك منا من ينجذب للاخر ومنا من ينفر عن الاخر بلا اسباب واضحة وملموسة.... وهو مافسر في عقيدتنا بالأرواح جنود مجندة...
حتى تلك الإشارة هى مختلفة القوى مثل قوى الكهربا تماما فـ إنها قوى غير مرئية تتفاوت المقادير

وذلك ما يجعل اشخاص غير متساوين مع اشخاص اخرين في قدر معزتك بهم وتسأل نفسك أحيانا كيف لهذا الشخص الذى عرفته البارحة فقط وفي ظروف عجيبة يحتل كل هذه المكانة في قلبي عن غيره... هذه المكانة تكتشف بعدها ان وراؤها الكثير ما يجعلك انك تشعر وكأنك عروسة ماريونيت متعلق ب خيوط رفيعة لا تراها العين المجردة ف ترى نفسك أحيانا تسير في شارع لاتعرف لما اخترت هذا الشارع تحديدا وانت لا تقصده بالمرة لتفاجيء بعدها انك ترى من تتوحشه عيناك ويدق له قلبك

بين قوسين أنا لاالوح عن حب بين ذكر وأنثى وبه بعض الغرائض البريئة..بل اقصد اشخاص في مجال اوسع من ذلك

هناك مبدأ اؤمن أنا به... أن : "الدنيا غرائبها أوقع من واقعها"... انها فلسفة خاصة بي جدا ولا أقصد مزيدا من الفزلكة .. ولكنه ملخص تماما ما أردت توصيله في هذه النوت التى تلف وتدور حول معنى واحد وكأنها تغنى حاورينى يا ويكا وانا مالى اهى...

دعونى اسأل بعض الاسئلة ربما تجيب عن ما لم استطع تفسيره:

- ممكن تمشي في شارع وانت نفسك اوى تشوف حد مشوفتوش من سنين وتشوفه ؟

ممكن تمسك هاتفك لمكالمة هاتفية وتتراجع بينما تجد هاتفك يرن من نفس الرقم المطلوب مع التأكيد ان هذا الرقم شهورا وانت تحاول الاتصال به وهو يتجاهلك حتى يتملكك اليأس والتراجع؟؟

- طب ممكن تقابل شخص من اول لحظة وانت تشعر انه غريبا لأنه يمثل كثيرا من التفاصيل التى لا تتكرر وبعدها يؤكد لك انه يقرأك وكأنه بينكم خيوط متشابكة رايح جاى؟؟

اعرف انها امثلة قد لاتعنى الكثير وربما طرحى لأسئلة كـ تلك قديقلل ما أردت توضيح اهميته

الرغبة في كتابة نوت جعلتنى اهذى وأرانا ارواح كهربية مغناطيسية ماريونتية لها بصمات مختلفة هذه البصمات تكونت من اختلاف الجينات ، من هنا حتة سكر من هنا حبة ملح على شوية مسك
كونا عجائن مختلفة النكهات .. مختلفة الطعم ..مختلفة الرائحة

منهم من يتذوقنا ولا نتذوقه ...منا من يستحسن ومنا من يستنكر

خلاصة القول:
نكهتك ايه النهاردة؟


هدى حسن محمد
30/7/2010


http://www.facebook.com/note.php?note_id=458033860294