Thursday, February 24, 2011

سكتم بكتم



سكتم بكتم

عنوان لـ نوت لا أعرف موضوعها بعد وحتى هذه اللحظة لم أقرر عن ماذا اتكلم

كل ما أعيه هو إحساسي بمنطوق هذه الكلمة"سكتم بكتم".. ربما أنها تقال حينما تريد أن تنهى أحدا عن حديثه حتى لايسمعه آخر
تفسيري انا يوجهنى بـ لأننى أشعر بكثير من الصخب وكثير من الأفواه فى أذنى
كثيرا من المهام المتكركبه... أرانى فى صورة لمجموعة كراتين مختلفة الأحجام موضوعة فوق بعضها البعض بشكل عشوائي وغير مهندم
مزيدا من الإحساس بالتوتر عندما ترى ان كل تلك الكراتين تسنتد على كرتونة صغيرة ضعيفة التوى عضمها من الحمولة الزيادة
وبمناسبة الحمولة مننا من حمولته تسع 1 راكب ومننا من يسع عشرتاشر راكب.. ولا تتفاجيء إن كنت ممن لايسعون حتى أنفسهم ... لأن عدد هؤلاء يزيد يوما بعد يوم

مقدرتى أنا فى الحمولة لم اسأل عنها لذلك ترانى احمل كل ما اجده أمامى بلا تفكير
اشعر اننى أماثل تلك الكرتونة الصغيرة الهشة التى كادت أن تصرخ بتقيؤ بقية الكراتين
مللت ... سئمت....زهقت ..اتخنقت... كلها مترادفات تتنوع بين حين لآخر

هو انا ليه بعمل في نفسي كده؟!؟

اشعر بـ دوار حقيقي....نفسي تتهالك شيئا فشيئا
صوتى اتنبح....من الصراخ... فـ صراخى ليس له مجيب
أرانى فى لوحة تشكيلية صوتا مرسوما لاأعلم جيدا كيفية تلوينه والاخرين حولى يصرخون فى أذنى ولا أجد أذنا استقر بها

المكان الوحيد الذي تناديه نفسي وتتمنى لقياه وانتظر دعوته لـ ألبيها مسرعة
الصحراء التى طالما حلمت بها منذ صغري لـ أصرخ حتى انطر تلك الشحنات التى ترهقنى

اشعر بـ عدم توازن

مجرد صراخات لا أطلب أن تترجم لحروف وكلمات ومن ثم أجد كل من فى المارة يسألنى لماذا أريد الصراخ ما الحياة حلوة ولونها بمبى.. فـ ابدأ بشرح ما لم أريد أن يتم تفسيره
انها الحالة.. فقط الحالة.. اردتم أن تشاركوننى إياها أو أبيتم وابتعدتم فـ لكم مطلق الحرية
ودعونى.. فقط أصرخ
وقبل أن افعلها حقا تحملوننى قليلا... ولو بضع دقاائق

و
سكتم بكتم


هدى حسن

30-11-2010

by Hoda Hassan on Tuesday, November 30, 2010 at 9:06pm

http://www.facebook.com/note.php?note_id=10150102151030295

No comments: