Thursday, February 24, 2011

الدروس المستفادة



الدروس المستفادة؟؟؟


الدروس المستفادة كلمة عرفناها وقتما كنا ندرس قصص وحكايات فى مادة المطالعة
وغيرهاااااا....أحيانا تخرج من غلطة حياتية فـ تجد ولى أمرك يسألك :
استفدت ايه؟.. اتعملت ايه؟...


اعترف

انى لم اقتنع بـ فكرة الموت
لماذا نفقد من هم أغلى من لدينا؟؟
لما لانموت نحن قبلهم؟
لماذا نفارق بعضنا من الأساس؟
لما لانموت كلنا سويا في لحظة واحدة ونستريح من الام الفراق؟ وبعدها نحاسب فى لحظة واحدة؟
اسئلة كثيرة داهمتنى...
ربما تشبه اسئلة
لما خلقنا ربنا أكثر من ديانة وأكثر من عقيدة ولم نخلق جميعنا من دين ومذهب واحد؟
لما الشتات؟؟

بعضكم سـ يرى ان هذا التشبيه بعيدا عن مجال حوارى؟ والبعض الآخرر يراه ملائما؟؟
حتى في هذه النوت نتفرق ونتشتت
اعود ثانية ـ اعترافى عن كراهية فكرة الموت بداية من فقدان جدتى
وانا مابين ال 19 و 20 عاما
رغم انى كنت فى سن يستوعب ذلك ولكنى أحبطت تماما
كنت صغيرة عند وفاة عمتى ووفاة جدتى أم ابى ولكنى اعتقدت ان خبر الموت يكون واقعه بسيطا على الآذان
ليس لعدم محبتى لهم
ولكن صدمة خبر الموت تكون واقعها مرتبطا بمدى ارتباطك العاطفى والذهنى ببالأضافة للعشرة واللحظات التى جمعتكما سويا
لذلك كان اشدهم على نفسي جدتى والدة امى
التى كنت الاعبها دائما بالكوتشينه وانام فى حضنها....

الحزن على الميت

ليس فقط لفقدانه وتأكدك من انك لن تراه ثانية بل احساسك انك مازلت مهدد بفقدانك لمن هم أقرب من ذلك
احساس فقدان الأم يرعب
جعلنى لم انام الليل

بعدها

وكأن الله يرينى ان الموت قادم قادم
ولكن الموت هنا موزايا لفكرة السرطان الذى انتشر في بلادنا
خالتى كريمة ..2006 سرطانا بالكبد
صديقتى علا... 2008 سرطانا بالمخ
زوج خالتى حسنية...2008 سرطانا بالدم
واخيرا وادعو الله ان يكون أخرا خالتى فاطمة سرطان.... اعتقد انه بالرئة او مكانا ما ببطنها ....واعتقد هذه لأنى لم اعد احب ان اعرف حقيقة ما نوع السرطان او الورم الخبيث وماكيفيته

لأن استعراضا مافى السطور السابقة كفيلا ان يشرح كيف يدق قلبي مخافة

بـ من عليه الدور؟

السرطان لعنة الله عليه حقا ولكن من يستحق هذه اللعنة هم من تسببوا بوجوده
بكل بجاحة ارى مقتطفا لنشرة فى الاحتفلاات بـ انتصارات اكتوبر
ورتبة بالقوات المسلحة يشرح ل رئيس جمهوريته
كيف ان السرطان كان منتشرا من قديم الزمان ولكن لتقدم التكنولجيا تم توصيف هذا المرض
ومعرفة ان فى كل عائلة مصابا او اتنين او ربما ثلاثة وربما المزيد؟؟
ولم يشرح ان السبب مجموعة خونة امسكوا بزمام ريادتنا ليبعونا ب أذهد الأثمان
مضيفا ان مستشفى القوات المسلحة للسرطان تتحمل تكاليف باهظة الثمن رغم انها تعالج بالمجان؟

اعلن انا

ان هذه التكاليف الباهظة تتكلفها الدولة بشعبها المهدد بالسرطان
ولكن من استفادوا بدخوله الحكام والوزراء الذين عقدوا صفقات بملايين تحت الترابيزة لتدخل المبيدات المسرطنة خضرواتنا وفاكهتنا وصار أكلنا لاطعم ولا رائحة له

وتنقوم بتحكيم السرطان علينا ويصير مهددنا من كل جانب

مزيدا من الهواء الفاسد ف مصرنا الحبيبة هى البلد الوحيدة التى يستحق أهلها ان تقوم مصانع الأسمنت بها وتصدره للبلاد التى تعرف ثمن أهلها جيدا
ف نحن ارخص شعب على حكومتها
لم تكتفى مصرنا الحبيبة بالطاعم والهواء
ولتقوم بدفن النفايات النووية من كل بلاد العالم لتكون مخزنا لسرطنة الأطفال القادمون
لاتنسوا أننا أرخص شعب على حكومتها
ولأننا نحن المصريين معدتنا تطحن الزلط
فلا مانع من طحن الحمير واستيراد لحوم متعفنة ولديها ما لديها
ضيف عليهم اسماك الباسا التى استردناها التى تتغذى على المخلفات بالمجارى
لن اشرح ان كثيرا ما رأيت ملوخية مزروعة بمياه المجارى

حتى المياه

المياه التى يستعرضها عمرو الليثي ف برنامجه ان اقواما اقوام ترتوى من مياه ملوثة تماما وغير صالحة للاستخدام الآدمى وتبج منها رائحة المجارى
فلى بلد تنعم ب، نهر النيل لرفض الحكومات لتوصيل المياه لهم
كتر الله من خيرهم
النيل لن ننعم به كثيرا لأن السيد الرئيس انشغل عن توطيد العلاقات ب بلاد حوض النيل لتوطيد علاقاته ب اسرائيل وتصدير الغاز لهم
هذا وان مصانع الأسمنت وغيرها من المصانع المقامة على ضفة نهر النيل تلقى بمخلفاتها علنا وعلى أعين الأبصار فى مياه نهر النيل

لم نسلم
من اى شيء

لو حد هنا قرا النوت دى وعنده حاجه نظيفه عايشين فيها او بيها ياريت يجى يكتبلى وبالذات من يناصروا حكم مبارك او يناصروا ابنه إيمانا بالمثل الشائع ابن الوز أكيد عوام

دموعى وبكائي وانهيارى على خالتى فاطمة
لم يكن فقط لفقدانها ولم يكن لأنى حضرت احتضارها
ربما عدت اخاف من لحظة فقدان امى كلما رأيت دموع بنات خالتى وتنزل على قلبي نارا
منها سببا في حبى لهم وانى لا استطيع فعل ما يجعل امهم تعود لهم ثانية
ومنها ما يجعلنى اخاف انى سـ اكون يوما وحتما فى مكانهم

وقوع البلا ولا انتظاره
مثل شائع يشرح أن من يتنتظر وقوع البلاء هو أكثر رعبا ومخافة وقلقا ممن وقع بلائهم واللى كان كان

الانتظار لم يخلق فقط لمن يريدون وقوع الحدث الانتظار مخافة من وقوع الحدث أشد تدميرا
خاصة لمن خلقوا بمرض القلق والتوتر العصبي من لاشيء

اعلم ان النوت دسمة ل مناقشة امور كل امر منهم يستحق نوت على حد
بل كل سطر نوقش بها يستحق نوت على حدة
فكرة الموت ومدى ثباتنا والايمان بحدوثها
النظام اللى الله يخرب بيت اهاليهم - لعنة الله عليهم- وعلى كل من استمتعوا بقرشا تسبب فى الام كثيرا من الأسر

الذين جعلونا نقول :

ياترى مين عليه الدور؟؟

ارى الكثير والكثير والكثييييييير ولم ينطق أحدا ولم نصرخ ك صراخ بعضهم اول ما يصحى من النوم ليتساءل:

لماذا اقالوا إبراهيم عيسى

يبقى احنا صحيح شعب يستحق ما يفعله النظام بنا
شعب مغيب يموت في الهيصة والزنبليطة
ولذلك وضعوا فى طريقهم معارضه من صنيعة النظام لأن النظام هنا دارس جيدا خواص شعبه
فـ إنه
شعب
يسيب الحمار ويمسك فى البردعة
فلا مانع من وضع أمثال مصطفى بكرى او ابراهيم عيسى
في طريقهم ليمتصوا غضبهم ببضعة سطور فى جرونال ما يسمع كلامه يقوم ينشكح وينجعص وهو بيشرب شايه المتين
ويناااااااام وهو يحتضن وسادة عليها صورة رمزه الذى ارتضاه
وكل شريحة وكل فئة بمصرنا الحبيبة وضعت لهم رمزهم الذي يقوم بتكييفهم وتسكينهم

وبما أنى واحدة من هذا الشعب
ومعجونة فيه قلبا وقالبا
اعترف انى تركت الهدف الأساسي من كتابة النوت
وانى هربت من الدورس المستفادة من فكرة الموت شخصا بعد اخر
لأ ستكمل صراخى ورعبى من السرطان
عملا بـ اعترافى اننا شعبا يموت فى الهيصة


فبماذا أنتم تعترفون؟؟؟


هدى حسن

9-10-2011

written on facebook

by Hoda Hassan on Saturday, October 9, 2010 at 3:57pm

http://www.facebook.com/note.php?note_id=486275050294


No comments: