حبيسة
تحبس أنفاسها .. لتعيش!!!!!!! .. كما لو كانت تحت سطح الماء !!! .. تشعر بألغام داخل صدرها .. بين الحين والآخر يسيطر عليها شعور بتفاهتها !... ربما من يشعرها بذلك هو نفس الشخص الذي يحاول علاجها من ذلك الشعور دون أن يدري .. فدائما يذكرها أن بمقدورها فعل الكثير كما لو كان يؤكد لها عجزها بين الحين والآخر .. حتى وإن كانت تستطيع فعلا فإختيارها بالانسحاب حق مشروع لها ... يعتقد أنه يساعدها ويقويها ولكنه يذكرها دائما بما لاتريد تذكره ، يشعرها بما لاتريد أن تشعر به .. فترى أشباحا تلاكمها وتصارعها لتنهمر دموعها .. تنادي دائما التراب وتستغيث به عله ينقذها بإحتضانه لها ... فما من مجيب ..فقط تنتظر.. يوما ما ستحبس أنفاسها .. لتموت.
هدى حسن محمد
كتبت بتاريخ
22-10-2015
الساعة
10:16 pm
No comments:
Post a Comment