Sunday, May 23, 2010
تتجوزنى؟؟؟
Friday, May 14, 2010
تنهيدة
على سبيل التجربة
... أنهض وابدأ العمل واندهش أثناء تقييم العملى أن كل زملائي يحسدوننى على أشيائي .. التى لم اقتنع بعملها
قد استفدت انى اعترفت بـ أحد عيوبي علنا
Wednesday, May 12, 2010
هذا وليدى
تلك الآهات التى تجعلنى اكتب مقالة كـ تلك اليوم بعد ان فقدت الثقة فى كتابة حرف واحد
فصمتا وصخبا فى آن واحد يدور بداخلى كافيان لمحاولتى في التعبير ..
اعرف انها آهات مخاض ولكن أين وليدى الذى أنتظره؟ هل هى مجرد مقالة احتضنها واقول انها وليدى أم أن المقالة مجرد نداء لمن أنتظره لـ يسمعنى انى بـ إحتياجه
كل الأمهات تعرف جيدا أنه سواء كان المولود أنثى كانت أو ذكرا لا يختلف الإحساس بنعمته فكلاهما جاء بعد إنتظار
يختلف الإنتظار من بقعة إلى أخرى فـ ركنة سيارة تحت مظلة أهون كثيرا من انتظارها وسط الصحراء ، أو إنتظار شخص ما تأخر عليك عشر دقائق معدوده وانت بداخل كافيه تحيط بك أجواءا تجعل من الإنتظار ماهو مسلى أكثر من الشخص الذى تنتظره شخصيا بالطبع غير إنتظارك له على باب ذلك الكافيه وكأنك تبيع مناديلا للداخلين
صمتا قليلا يليه سؤالى قبل أن تسألوا أنفسكم لماذا اشرح فكرة الانتظار الآن فاسأله انا بدلا عنكم وتوفيرا لعناءكم ف التفكير فـ أفكر انا .. فقط لأفتكس أى سببا أقنعكم به.. لأننى حتى هذه الكلمة لا أعلم لماذا حاولت شرح اختلاف انتظار من انتظار آخر.. ربما مزيدا من بضع كلمات إن قلنا أنه سيتم محاسبتى بالكلمة مثل الكتاب الكبار ..حتى ذلك التفسير أصبح مشكوكا فيه فربما تكون الكلمة ب 15 قرش فـ تعيش شحاذا أيضا بعد حذف الفصلات والتنهدات لأنها بعيدة عن مجالنا الآن... وإن وصفت مشهدا كأنك تراه كما يفعل الأدباء الكبار يتم حذف المشهد بأكمله ويكتفى بوضع صورة فوتوغرافية تعبيرا أكثر وتوفيرا لإنها صورة ولا توضع فى خطة الحساب
رغم أنف من قال أن الصورة الفوتوغرافية تساوى ألف كلمة فـ هنا وفى هذا المكان فـ هى لاقيمة لها
منتهى العدل !! والمنطقية
مايجعلنى أهلفط بذلك كله ليس تشويها لمكان ما ولكن ذلك الصراع الذي يدور بـ داخلى كلما دخلت مكانا يتكلم عن فسادا وهو به فسادا لايراه... اشعر بتشتت وضياع وجود قيمة .. وفقدان إيمان بذلك المكان.. والإحساس بالخزى، وأنت تضحك على نفسك عندما تقول أنه يدافع عن ماهم يضيع حقوقهم
كلها صراعات نتاجا عن تناقضات
يذكرنى هذا بمعرضا فوتوغرافي حضرته تحت مسمى أن "مصر أرض التناقضات" أعجبتنى جدا المقولة لدرجة أننى قصصتها من البروشور ولصقتها على الحائط فوق سريري فـ أنظر لها كلما استيقظت لـ أهون على نفسي الكثير مما أراه واشاهده في بلدى الحبيبة نسيت أن أصف لكم تلك المطبوعة ف صاحبها له كثير من التحية لإختياره لونين المطبوعة السوداء والذي كتب عليها بالأبيض ولأنى أعانى بكثير من التناقضات أيضا فـ قمت بـ اختيار اللغة الأنجليزية لها
(قال يعنى البت مثقفة وبتاعت لغة)
مزيدا من الاستهزاء والسخرية بنفسي التى طالما استهزأت منها
دعونى أكون صريحة أكثر مع نفسي
ولتكونوا صرحاء مثلى مع أنفسكم بدلا أن تعاقبونى لصراحتى الزائدة
هدى حسن محمد
12/5/2010