أنعام
مبدأيا حيرنى لفظة حيوان وﻻ دابة وﻻ نعم ؟!
وعلى كل فا أنا بعتذر لكل من استسفهتهم لأنهم عاملين مظاهرة حقوقية للحيوان .. معلوماتي عن المظاهرات دي كانت بتنحصر ف كونهم رافضين تشرد الحيوانات الضالة .. كنت بقول الناس دي مجانين ما يبصوا الأول على البشر المشرد اللى بياكل من الزبالة .. عمري ما خطر لي ببال ان يبقى في بشر معدومى القلب والضمير والدين والأخلاق للاستمتاع بتعذيب حيوان .. ﻻحول له وﻻ قوة .. الأمر الذي اعتصر قلبي .. صدمنى في انسانية ماتت لدى الكثير .. للحظة خفية أوجعني أني خفت أن يكون بقلبي ذرة فرحة أو رياء بأنني وإن أذنبت فلن أصل لهذا المستوى من التدني!.. وانى بتمتع بإنسانية ﻻ بئس بها جعلتنى لم أعذب حيوانا من قبل .. اللهم اﻻ اذا استثنينا النمل الذي أفعصه بين أناملى استباقا خوفا من انه يقرصني .. اللهم إلا صرصارا بعدما قتلتله شوطه برجلى سهوا منى ولو للحظة عن آداب تكريم الميت أيا كان وبعدها ندمت ندما شديدا ... خوفت اكون للحظة فخورة بنفسي انى لم أضرب كلبا او قطة من قبل اللهم إﻻ الكلاب التى اعترضتنى في طريقي عندما كنت طفلة وأقوم بتهديدها بالطوب من على الأرض اشارة مني لها بعدم تعرضها لي وانى جهزالها مثلما تعلمت ... بعدما التحمت أعصابي الى حد ما ..سألتنى: هل بي من الأمراض الخفية التى تجعلني أعذب حيوانا يوما ما مثلما استمتع آخرون بتعذيبه؟!.. تذكرت مواقف جعلتني اسيء قوﻻ لأجرح مشاعر آخرين تارة عن جهل مني وتارة أخرى عن سوء أدب !.. من اﻵخر حاسة بتأنيب ضمير بشع يمكن مش أنا اللى أذيت الحيوان بس اﻷكيد اني معملتش حاجه لتمنع شخص آخر عن أذيته.. كمان خايفة اكون حاسة بأفضلية لأنى لم ارتكب ذنبا ارتكبه غيري فا أقع في ذنبا أكبر !.. خايفة اكون أذيت مشاعر أى حيوان ( حيوان هنا ﻻ تعبر عن الدواب فحسب ولكنها تشمل بنى آدم كل من يتمتع بالحياة فهو حيوان حتى لفظة دواب يمكن نكون بتعبر عن بني آدم أيضا بما أن أقدامنا تدب على الأرض مثلهم.. ﻻ أجد مصطلحا يفرقهم عننا فلماذا انتزعت من البعض آدميته على هذا النحو وﻻ أعرف لماذا الكثير يجهل اننا كلنا من مخاليق الله وأنه تعالى جل شأنه ﻻ يرضى بأى أذى يصيب خلقه حتى لو كان من خلقه ) .. احنا اقتصرنا لفظ الحيوان أو الدواب فقط على من ﻻيتمتع بنعمة العقل على مخلوقات الله وشيئا فشيئا أصبحت سبة لبني آدم .. يمكن من هنا اول خطوات اﻻستمتاع بتعذيب الأنعام بإختذالها للإهانة يا حمار يا كلب يا ابو ديل يا خروف يا جاموسة يا بقرة يا معزة يا حيوان او يا حيوانة .. ونسينا أنها أنعام ! .. ربما نتذكر انها من نعم الله علينا ! .. وعارفه والله ان نعم بفتح النون غير نعم بكسرها.. بس حتى لفظتها بنفس الحروف لها أكيد مغزى يا أولي الألباب
وعلى كل فا أنا بعتذر لكل من استسفهتهم لأنهم عاملين مظاهرة حقوقية للحيوان .. معلوماتي عن المظاهرات دي كانت بتنحصر ف كونهم رافضين تشرد الحيوانات الضالة .. كنت بقول الناس دي مجانين ما يبصوا الأول على البشر المشرد اللى بياكل من الزبالة .. عمري ما خطر لي ببال ان يبقى في بشر معدومى القلب والضمير والدين والأخلاق للاستمتاع بتعذيب حيوان .. ﻻحول له وﻻ قوة .. الأمر الذي اعتصر قلبي .. صدمنى في انسانية ماتت لدى الكثير .. للحظة خفية أوجعني أني خفت أن يكون بقلبي ذرة فرحة أو رياء بأنني وإن أذنبت فلن أصل لهذا المستوى من التدني!.. وانى بتمتع بإنسانية ﻻ بئس بها جعلتنى لم أعذب حيوانا من قبل .. اللهم اﻻ اذا استثنينا النمل الذي أفعصه بين أناملى استباقا خوفا من انه يقرصني .. اللهم إلا صرصارا بعدما قتلتله شوطه برجلى سهوا منى ولو للحظة عن آداب تكريم الميت أيا كان وبعدها ندمت ندما شديدا ... خوفت اكون للحظة فخورة بنفسي انى لم أضرب كلبا او قطة من قبل اللهم إﻻ الكلاب التى اعترضتنى في طريقي عندما كنت طفلة وأقوم بتهديدها بالطوب من على الأرض اشارة مني لها بعدم تعرضها لي وانى جهزالها مثلما تعلمت ... بعدما التحمت أعصابي الى حد ما ..سألتنى: هل بي من الأمراض الخفية التى تجعلني أعذب حيوانا يوما ما مثلما استمتع آخرون بتعذيبه؟!.. تذكرت مواقف جعلتني اسيء قوﻻ لأجرح مشاعر آخرين تارة عن جهل مني وتارة أخرى عن سوء أدب !.. من اﻵخر حاسة بتأنيب ضمير بشع يمكن مش أنا اللى أذيت الحيوان بس اﻷكيد اني معملتش حاجه لتمنع شخص آخر عن أذيته.. كمان خايفة اكون حاسة بأفضلية لأنى لم ارتكب ذنبا ارتكبه غيري فا أقع في ذنبا أكبر !.. خايفة اكون أذيت مشاعر أى حيوان ( حيوان هنا ﻻ تعبر عن الدواب فحسب ولكنها تشمل بنى آدم كل من يتمتع بالحياة فهو حيوان حتى لفظة دواب يمكن نكون بتعبر عن بني آدم أيضا بما أن أقدامنا تدب على الأرض مثلهم.. ﻻ أجد مصطلحا يفرقهم عننا فلماذا انتزعت من البعض آدميته على هذا النحو وﻻ أعرف لماذا الكثير يجهل اننا كلنا من مخاليق الله وأنه تعالى جل شأنه ﻻ يرضى بأى أذى يصيب خلقه حتى لو كان من خلقه ) .. احنا اقتصرنا لفظ الحيوان أو الدواب فقط على من ﻻيتمتع بنعمة العقل على مخلوقات الله وشيئا فشيئا أصبحت سبة لبني آدم .. يمكن من هنا اول خطوات اﻻستمتاع بتعذيب الأنعام بإختذالها للإهانة يا حمار يا كلب يا ابو ديل يا خروف يا جاموسة يا بقرة يا معزة يا حيوان او يا حيوانة .. ونسينا أنها أنعام ! .. ربما نتذكر انها من نعم الله علينا ! .. وعارفه والله ان نعم بفتح النون غير نعم بكسرها.. بس حتى لفظتها بنفس الحروف لها أكيد مغزى يا أولي الألباب
هدى حسن
كتبت بتاريخ
7-9-2014