Sunday, December 11, 2011

...لـــربـــمـــا ...




عندما تنتظر بلهفة وشوق

عندما تنظر فى هاتفك كلما نط عقرب الثوانى مع بعض من خفقات قلبك
...لـــربـــمـــا ...
يكون مر من الوقت ما يكفي لينتهى وقت انتظارك
معتقدا أنه
...لـــربـــمـــا ...
برن هاتفك وانت محتضنه بين يديك تنظر فى شاشته
منتظرا رعشة يديك ... ولكنها ترتعش من خيبة املك

عندما تقلب على موقع اليوتيوب عن أغنيات جديدة تسمعها لتوثق مشاعرك الآن وتربطها بأغانى
...لـــربـــمـــا ...
تسمعها بعد حين فتتذكر مشاعرك وقتها

عندما يعطيك بنى آدم الثقة أن لك تأثيرا وسحرا فلا تشعر ببساطك وهو ينسحب من تحت قدميك مستسلما
...لـــربـــمـــا ...
أن فى الحقيقة الصادمه تأثيره هو كان أقوى عليك بمراحل

عندما تنظر فى المرآه يوميا لترى بريق عينيك
ولكن تتفاجأ عندما تنظر لمرآتك فترى بريق عينيه
...لـــربـــمـــا ...
أنك لن ترى غيره بعد اليوم فى مرآتك.. ولا تعرف تحديدا هل أنت تبحث عن عينيك أم عينيك ذهبت باحثة عنه
...لـــربـــمـــا ...
يكون ترك لك شيئا منه تذكارا
...لـــربـــمـــا ...
أنه يعلم جيدا أنه من الراحلين

صوت ما يهمس فى أذنى:
"
كن صادقا مع نفسك فأنت كنت تعلم ذلك جيدا ولكن ....
"
أكملت انا :
ولكن استمتاعى برشفات القهوة الفارغة التى طالما شربت منها
...لـــربـــمـــا ...
ارتوى... فما ارتويت غير سكرا وماوجدتنى غير ..... سكيرا عربيدا

على كل ٍدع من يريد الذهاب يذهب
فإنك باق حتى وإن ... أبى الإياب



by Hoda Hassan on Sunday, 11 December 2011 at 22:18

No comments: