فى بيتنا فأر
مسرحية شوفتها امبارح ف روابط كانت اخر مسرحية ف المهرجان13/4/2008
وكان حظى ان دى المسرحية الوحيدة اللى شوفتها من المهرجان كله
وكانت معايا "أية" صحبتى مش انا قولتلكم قبل كده اننا عاملين زى التوأم الملتصق
بس يارب مننفصلشي ابدا حتى بعد منتخرج
وعجبتها المسرحية قوى
والأعجب اننا وحدنا اتجاه كالعادة وكانت لقطتنا مشتركة
بتسألوا عن اللقطة كانت عن ايه؟؟؟؟
لالالالالالا ده بعدكم دى اسرار حربية
نرجع للمسرحية اللى انا شخصيا اتحمستلها جدا
بجد بتقول كلام كبييييييييييير بس ف صورة بسيطة وكوميديانة
المسرحية بتتكلم عن ايه؟؟؟؟
عن بيت كل المصريين
بتبدأ ب البنت اللى بتسمع عبد الحليم ومامتها بتحضر الأكل
وهى ولا على بالها وقاعدة بترقص بانسجام
ايوة فعلا فى بنات كتير كده
ووقت الأكل الكل يقعد ياكل
والحوار اليومى المعتاد وحديث الساعة
طوابير العيش اللى الأم وقفت طابور فيها ساعتين من السادسة صباحا
الجميل بائه
واللى عجبنى
انى محستش ب جديد خالص
بصيت كده باستغراب ايه ده
نفس حوار بيتنا واحنا بناكل
واللى بنلاقيه ف رغيف العيش
واللى جايب العيش ميهونش عليه حتى يقطع الرغيف من كتر موقف واستناه
الأجمل بائه واللى كان فيه ابداع حقيقي
المذيع الاخبارى أو كاسر الايهام
اللى هو "تامر القاضى"
كان بيقرا كل أحداث النكد اللى بتحصل كل يوم
بداية من شهداء فلسطين بتوع كل يوم وغيرها حواااادث كتير
ومع ذلك كانت الأسرة بتاكل عادى جدا وكان الأخبار دى بقت شيء طبيعى وحدث يومى مبنتأثرلوش
ولا حتى ب نعبأ بيه
وده حقيقي
كل الأسر دلوقتى بتاكل وهى بتسمع الأخبار دى ولا بتتهزلها شعراية
امتى اهتموا ونطوا وفطوا من مكانهم لما عرفوا انهم هيفسخوا العمال
هيفسخوهم ولا هيفشخوهم ده مش مجالنا هنا بائه
المهم بائه:
أمتى ممكن يقف شعرهم فعلا
لو عرفوا ان ف البيت فأر
ايوة انا عن نفسي شعر دماغى هيوقف لو عرفت ان ف البيت فأر
لو اتكلمت عن دور كل واحد
هظلمهم برضه
لأن كل ممثل ف المسرحية تعب وتعب قوى
بس الجميل
ان مهما كان الفن بيحاول يبعد عن السياسة ويقرب من حياة المجتمع
برضه لازم تحس انها سياسية من الدرجة الاولى
الموضوع مش موضوع بيت وأسرة
لأ الموضوع أكبر من كده فعلا
احنا ك عرب او ك أمة
او على الأقل خالص ك مصريين بس
محتاجين فأر
ايوة
احنا محتاجين فأر ولو كان لعبة
علشان يهزنا قوى ويجمعنا قوى ويوحد اهتمامنا قوى قوى
الأم والتي قامت به "عزة الحسينى" كان قوى جدا
كانت دايما مبتنساش هدفهم الرئيسي
الفأر
كانت دايما تفكرهم بيه مهما تشتت كل منهم ف حاله
احنا محتاجين أم كده
بس لو كان كلامنا عن العرب كلهم
مين هتكون الأم دى
يا ترى مصر؟؟؟؟
مصر كان ليها الزعامة ومازالت من أيام عبد الناصر
بس لو مصر الأم للعرب
مين الأم ف مصر من جوه
اللى هتوحد هدفنا واتجاهنا
لو قولنا انه النظام هنبقى كدابين ومنافقين
لا انا بقول انه مش النظام عمره مهيكون أم
لأن بالوضع الحالى ده
هو مرات أب قاسية جدا
مين الأم ف مصر اللى هتهزنا من جوه وتوحدنا
مشكلتنا اننا مش متوحدين
اشي كفاية واشي اخوان واشي ليبراللين واشي شيوعيين واشي رأسماللين واشي واشي ناس مش فاهمة حاجه ولا منضمة لأى جماعة
واشي ناس فاهمين ومطنشين واشي ناس شايفين انه مستحيل نتجمع فرافضين انهم حتى يحاولوا ده
هنيجى ونقول المحامى ابنها الكبير الذى قام به "حماده بركات"
اللى بيشتغل ومتكحرت يا عينى
وب 150 ف الشهر
في حين انه رشة ف البيت من الامريكان كانت ب 599تقريبا لو مكنتش نسيت الرقم
طب والله ناس بتفكر الاميركان دول
انت يجيلك الفار
وهما ب رشة واحدة ياخدوا مرتب 4 او 5 شهور
لأ بيتعبوا بيتعبوا يعنى
انا بتريق طبعا
معنى كده ان الاميركان بيكسبوا من هواجسنا وخوفنا
وف نفس الوقت من كسلنا وتبلدنا
واننا مش هاين علينا نعمل حاجتنا بإيدينا ونقتل هواجسنا دى ونواجه مشاكلنا ب نفسنا
لازم الحل الاميريكانى يكون هو الحل الأمثل
رغم انه مبيحلش اصلا ولا بيربط
وف الاخر كان معطرده مش معناه انهم بيعطرولنا حياتنا لسمح الله
ده نصب واحتيال بيّن
طب والله كان افيه جامد وف محله ومكنش ينفع يجى غير كده
هنيجى ل دور البنت اللى اسمها "فريدة" التى قامت به "نرمين زعزع"
البنت اللى هتموت وتتجوز
مش مهم بائه أبوها يعمل عملية الكبد ولا لأ
مهو كده كده ميت
جوزنى بائه
فعلا دور الاولاد بائه أنانى قوى مع أبهاتهم وماماتهم
ياترى الآباء هما الىل معرفوش يربوا صح على عدم الأنانية
ولا الظروف الحاكمة البلد هى اللى خلت مننا كل واحد أنانى
طب ودور اخر الابن الأصغركان اسمه "محمد" قام به "عادل صلاح"
الابن المستهتر اللى مقضيها حشيش ومفيش فلوس اصلا ف البيت
هو يضرب حشيش ف حين ان امه تقف ف طابور العيش ساعتين
طبعا ليه ميضربش حشيش وامه معلمتوش يعنى ايه مسئولية
بس ياترى هو من حقه فعلا يضرب حشيش علشان يتناسى الأوضاع الراهنة
ومن حشيش يا قلبي
ل جلباب ودقن ياترى هو ده الطريق الصح اللى اخده
كلنا بنحتار
هو التدين تطرف؟؟؟
وكل من لبس جلباب وربى دقنه بائه اخوان أو متطرف
ولا دى مجرد هداية وطريق صح
اللهم احفظنا
امال ولادى انا هيعاملونى ازاى والظروف بتزداد سوءا وفقرا
الأدوار الثانوية بائه
كانت قايمة بدور جامد جدا
وبتقول كلام كبير لألأ ده مش كلام ده تنهدات شعب بحاله
زى دور فواتير مكنش أينعم من الأسرة بس كان عامل احتلال منزلى
بياكل ويشرب وينام وكانه من العيلة
اصل العيلة المصرية رضيت بالأمر الواقع
فاتورة الزبال اللى مبتتاخدشي
الى أن يصل الحال ان الفواتير تبقى ع الأوكسجين كمان
وليه لأ
انا شايفه
اننا هنتفوتر قريب عن الأوكسجين فعلا
لأ وضرايب كمان على إقامتنا ف مصر بما اننا مصريين
مش عاوزين ضرايب ع العقار
بالمرررررررررة
ودور "عظيمة" والاميركية" و " الاستاذ فاخر" الذى قام بهم " حماده شوشة
كانت أدوار صوغيرة ومساحتها قليلة بس مؤثرة جدا وبتقول كلام كتير"
ودور الدكتور/ ظابط المباحث الذى قام بهما "عطية الدرديري"
الدكتور اللى بيبالغ ويخض المريض ومش مهم يموته من الخضة علشان يتعجل ويدبر الفلوس المطلوبة
واللى المهم عنده فلوس الزيارة قبل ميجاوب مريضه
أما عن دور - الشيخ الذقورى الذى قام به "محمد عبد الخالق"
دور الشيوخ الحاللين مجرد دقن عيرة حتى لو كان مربيها حقيقي ولكنها لاتعبر عن تدينه وانما متاجرته للدين
قراءة القرآن ف ربع ساعة ياخد فيهم 75 جنيه
لا ومش عن رضا نفس كمان لا دى بتهديده لهم بفضيحتهم
فين الدين اللى بيدعيه
فين علاقته ب ربنا
يمكن النماذج دى قلما ما توجد
لأنى انا شخصيا بصراحة قابلت أستاذ محمد صفوت اللى صمم انه يحفظنى قرآن ببلاش لما كنت ف السادس الابتدائي
وكان بيقعد معايا من الساعة الواحدة الى صلاة العصر ف المسجد
انا عارفه انى خرجت عن موضوع المسرحية
بس انا مقدرشي انسى استاذى
رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته
نرجع للمسرحية من تانى
الأب قام به "هشام منصور"
الأب اللى صرف كتيييييييير
علشان الفأر لجأ للشيوخ وكأنه بيطرد جنى من البيت مش قادر يشوفه
ولجأ للامريكان برشة واحدة ودفع مئات الجنيهات
علشان هو نفسه كان خايف يواجه
المواجهة صعبة قوى كده
وملقاش خير ف عياله لما تعب
لأ والأدهى
انه كان أسهل عليه انه يرمى يمين الطلاق على زوجته وأم عياله
على انه يواجه مشكلة حقيقية
ياااااااااااااااه
أد كده الفأر مرعب
امال الأنئح من الفار هنواجهه ازاى؟؟؟؟
انا بسأل نفسي دلوقتى بس ب صوت عالى شوية
مين هو الفأر؟؟؟
الحكومات؟؟؟ جايز ... يمكن النظام نفسه؟؟؟؟ جايز برضه؟؟
المهم انه فأر
وفأر لعبة كمان
يعنى مش سبب أبدا نخاف منه
لازم نواجه الفأر
حتى لو معندناش عصاية نضربه بيها
لازم نتوحد ويكون هدفنا واحد
حتى لو كان الفأر مجرد هاجس من الهواجس
أكيد انا متكلمتش عن حاجات كتيييييييييير ف السرحية
بس انا متعمدتش اهمالها ولا حاجه
ولا فاتتنى وتاهت منى
بس انا امهما قولت مش هقول اكتر من اللى قاله اسماعيل يس من كاااااااااااااام سنة
اللى اتغنت ف المسرحية
وكان اختيار موفق جدا
تحياتى/ كركوبة
متكركبة بما فيه الكفاية
عاوزاكم تعذرونى ف اطالة اى بوست كتبته بس انا قلما انى اكتب بوست لما بتحمس جدا لحاجه اكتب عنها
6 comments:
ايه المسرحية الجامدة دى
فعلا احنا مبنخفش غير من الفيران
يمكن عشان احنا اقل من اننا نواجها
ويمكن عشان ده الرعب اللى احنا تورثناه اجيال بعد اجيال
ويمكن ويمكن ويمكن
ومش عايز اطول عليكى
مدونة جميلة
http://newegyption.blogsome.com/
تغطية رائعة يا هدى لمسرحية من الجميل أن تخرج للحياة ومن الجميل أن يتأثر بها شخص موهوب قادر على تلك التغطية الجيدة مثلك
دمتي بخير
تغطية رائعة يا هدى لمسرحية من الجميل أن تخرج للدنيا .. والأجمل أن تؤثر فى كاتبة موهوبة مثلك لتخرج لنا تلك التغطية المفصلة الرائعة .. نرجو التواصل
بجد المسرحية لذيذة جدا و انتي حكيتيها زي العسل و فعلا كلنا في بيتنا فار
ميرسى يا هدى على التحليل الجميل ده وعلى فكرة انا اللى كنت عامل دور فواتير ... احنا انشاء الله حنعرض العرض تانى فى مهرجان المسرح القومى والعرض مجانا تقدرى تعزمى كل اللى انتى عايزه وتيجو تشرفونا فى المسرح الصغير بدار الاوبرا يوم 14/7/2008
اللى هو يوم الاثنين
لو بتحب المرسح و مهتم
اشجعك تتفرج علي المسرحيه اللي في مسرح السلام
بعنوان فانتازيا الجنونانا اتفرجت
و كتب بوست بنفس العنوان
و لو اتفرجت احب اسمع رأيك
لمشاركه
Post a Comment