من زمن طويل لم احاول ان اختلى بنفسي واحاول ان اكتب
بقالى مدة بكتم ف نفسي... ورافضة البوح عن كل ما يؤرقنى
تبلدت مشاعرى
أصبحت الكآبة لقلبي عنوان .... لذلك لم انتفض فى محاولة للكتابة
ولكن:................ لماذا الآن احاول البوح.. لما تذكرت فجاة أن لدى مدونة ارمى فيها مشاكلى لعلى ارتاح قليلا
ربما لأنى بكيت كثيرا .. ولم يعرف قلبي للراحة طريقا
حتى البكاء لم يعد طريقا للراحة
أتذكر فيما سبق.... عندما تبلدت مشاعرى ونسيت العبرات بكيفية استحضاراها أو حتى طردها
حينها ذاكرتى رفضت الاحتفاظ بأى معلومات وكانت طاردة لها
فسر بذلك الطبيب النفسي أنى مريضة اكتئاب
وما أحتاجه فقط 30 يوم من العلاج الذي سيجعلنى انام بشكل هاديء ... يعطى للعقل فرصة أن يرتاح قليلا عن التفكير بكل ما يؤرقه لتعود ذاكرتى من جديد بنشاط
وقد كان
.... الآن.. اشعر أننى احتاج أن انفصل عن العالم مدة زمنية لا تقل عن سابقتها
مازال هناك ما يؤرقنى
أحيانا كثيرة انشغل بغيرى وهمومه واحاول أن ألون حياته بفرشاتى
ولكن لم اجد حتى الآن من يحاول تلوين حياتى بفرشاته
اشعربعبء مثقل على .. لا استطيع النهوض
كل فرحة تأتى مبتورة... لا أعلم لماذا.... ماذا فعلت لا أدرى
ما ذنبي فى الحياة لا أدرى
فيما سبق جفاف عبراتى كان سببا فى اكتئابي وربما كان عرضا
أما الآن فعبراتى لا تستطيع منع اكتئابي
ألهذه الدرجة .. حالتى تسوء
هل الصراخ حلا ؟؟؟!!!؟...
لو كان فعلا:
عاوزة اصرخ بعلو صوتى واقول للناس كفاية بقى
كفاية بقى حرام عليكم... كل واحد فى حاله ب
سيبونى اعيش حياتى كيفما اريد..شغلى .. مظهرى.. أكلى .. شربي..علاقاتى..
انشغلوا بأنفسكم أكثر من انشغالكم بي
ليته اهتمام في حين انه انتقاد ليس أكثر
عملا بالمثل القائل :
ملاقوش فى الورد عيب
إيون بقى .. انا الورد المذكور أعلاه
واللى عنده اعتراض يروح جنينه تانية ..
ارحمونى .. يرحمكم الله