بطلة الرواية
...... أم صدقت فعلاً أنها هي بطلة الرواية !!!!للحظة خافت أن أحداً ما يرى عبراتها ويستنتج أحاسيسها !!!.. ويلقي إليها بالتهم جزافاً !.. طوت الرواية سريعاً لتخرج نفسها من الحالة .. فسمعت أنين البطلة من بين الصفحات يناديها :
- تخليتي عني بعدما ظننتك أنا؟!؟!!!!؟
.... اندهشت وأمسكت بالرواية ثانية ولكن بترقب شديد وذهول .. تفر صفحتها سريعاً بخوف لتبحث عن مصدر الصوت الخافت .. لتكمل لها بطلة الرواية بدموعها وأنينها السابق قائلة :
- العهر عهر القلب وليس عهر الجسد.
تغلق قارئة الرواية كتابها سريعاً .. وتجري مسرعة ناظرة إلى المرآة لتبحث عن ملامح بطلة الرواية.
هدى حسن محمد محمد
كتبت بتاريخ
23-9-2015
الساعة
2:01 pm
No comments:
Post a Comment