نظرة
تطل من النافذة التي تجري إليها مسرعة لترفع الستار الذي يحجب عنها ضوء الشمس يوميا تبتسم فور مرور الضوء لغرفتها ... بعدها تستند على الحائط بجوار النافذة لتنظر طويلاً من خلف الساتر الزجاجي ربما ترى ما يجعلها تشعر بأن هناك جديدا ما يحدث . حتى وإن كانت تفاصيل صغيرة تحدث بالشارع !!! .. تداعب أشعة الشمس وجنتيها وتلمع عيناها وهي ترى سيارات الطريق ذهاباً وإياباً ، تسرح قليلاً في عمرها الذي يمر أمام شرفة وبين جدران وتتسائل ماذا يمكنها أن تفعل لتبني مستقبلاً سعيداً !!... تنسى يومها الجديد وتعتبره ضمن الماضي !
.. فقد انتهى قبل أن يبدأ مثله مثل بقية الأيام الماضية !.. تنتظر الغد ربما يحمل لها جديداً رغم مخافتها منه ومن جديده.
هدى حسن محمد
كتبت بتاريخ
22-9-2015
الساعة
7:32 pm
No comments:
Post a Comment