ظلام موحش
تتحسس مفاتيح كيبورد لابتوبها
تحاول فتح عيناها بصعوبه صراعا
ليس بسبب سهرها أمس وأول أمس ...لا... فقد اعتادت السهر بسبب وحدتها
رغم اعتيادها ع النوم باكر كل يوم ولكن يبدوا ان افتقادها للآمان جعلها ما بين قوسين "سهيرة "
صراعها لفتح عينيها كان بسبب بكاءها فقد اجهشت بالبكاء
يدق الصداع ناقوسا.. تشتاق للنوووووم
تتذكر الصحراء التى طالما حلمت بها لتصرخ بها وحيدة دون ان يسمعها أحد
ها قد تحقق حلمها ... إنها تعيش في صحراء الزاد بها والماء
!!!!!
تبكى .. تصرخ ... ولا من مطبطب
تأكل من بقايا الطعام هنا وهناك
فـ حتى لم يعد لديها الرغبة فى الطهى
تنتهى البقايا ..تبحث فى ملفاتها القديمة فتجد العفونة قد لحقت بالطعام المخزن
يقشعر جسدها من الوحدة
تتنهد .. وتغمض عينيها
لعلّها ترتاح
تتشحتف
وتطلق العنان لبكاءها المحبوس
ايوة شوية تصافي من البكاء السابق
بتحصل ساعات!
تلوح لها فكرة أن تشد غطاء النوم عليها
تتكلفت به كما لو كان كفنا ...
تقرر أن تعيش الموت فما عادت تعيش الحياة
تلعن المسافات التي حرمتها قرب أهلها
البستان التى قطفت منه
وتم وضعها بمزهرية للزينة فحسب
تدع أفكارها جانبا وتقرر أن تنام
.. وتنااااااااااااااااااااااااااا اااام
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
تتحسس مفاتيح كيبورد لابتوبها
تحاول فتح عيناها بصعوبه صراعا
ليس بسبب سهرها أمس وأول أمس ...لا... فقد اعتادت السهر بسبب وحدتها
رغم اعتيادها ع النوم باكر كل يوم ولكن يبدوا ان افتقادها للآمان جعلها ما بين قوسين "سهيرة "
صراعها لفتح عينيها كان بسبب بكاءها فقد اجهشت بالبكاء
يدق الصداع ناقوسا.. تشتاق للنوووووم
تتذكر الصحراء التى طالما حلمت بها لتصرخ بها وحيدة دون ان يسمعها أحد
ها قد تحقق حلمها ... إنها تعيش في صحراء الزاد بها والماء
!!!!!
تبكى .. تصرخ ... ولا من مطبطب
تأكل من بقايا الطعام هنا وهناك
فـ حتى لم يعد لديها الرغبة فى الطهى
تنتهى البقايا ..تبحث فى ملفاتها القديمة فتجد العفونة قد لحقت بالطعام المخزن
يقشعر جسدها من الوحدة
تتنهد .. وتغمض عينيها
لعلّها ترتاح
تتشحتف
وتطلق العنان لبكاءها المحبوس
ايوة شوية تصافي من البكاء السابق
بتحصل ساعات!
تلوح لها فكرة أن تشد غطاء النوم عليها
تتكلفت به كما لو كان كفنا ...
تقرر أن تعيش الموت فما عادت تعيش الحياة
تلعن المسافات التي حرمتها قرب أهلها
البستان التى قطفت منه
وتم وضعها بمزهرية للزينة فحسب
تدع أفكارها جانبا وتقرر أن تنام
.. وتنااااااااااااااااااااااااااا
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
هدى حسن
كتبت بتاريخ
31-3-2014
No comments:
Post a Comment